حزب الزور يتمادى فى ضلاله ونفاقه
حزب النور يشهد على ضلاله بنفسه
الرد على الضال "شريف طه"
|
بلاوى حزب الزور
|
حزب الزور يشهد بنفسه على نفسه
|
حزب النور وأكل الميتة
|
موقف حزب النور من دعوات النزول في 11/11 أنموذج في التلبيس والتدليس!
د. عطية عدلان بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. قال مخيون: “لسنا ممن يدعو إلى النزول؛ لأنّ النزول لم يأت به نص من الله أو الرسول” وأضاف مخيون: “يجب أن نقيس الأمور بميزان المصالح والمفاسد؛ فما المصلحة من نزولٍ سيترتب عليه ضياع الأمن وإهدار مصالح حفظ الدين والنفس والعرض والمال”، وعلل مخيون: “فإنّ وظيفة الدولة هي حفظ دين الرعية ودمائها وأموالها وأعراضها”، هذا موجز ما صرح به “يونس مخيون”، رَوَيْتُهُ بالمعنى؛ فلم أكد أترك شيئًا. وعلى الرغم من أنّني لست منخرطا في الدعوة لذلك النزول؛ لأسباب لا علاقة لها بما يذيعه أولئك الذين يَطِنُّون حول الأصول الشرعية كطنين الذباب حول السكر المذاب، على الرغم من ذلك لا تروق لي ولا تنطلي عليّ هذه الترهات؛ لأكثر من سبب؛ فالدولة المصرية وأشباهها من الدول القمعية البوليسية ليست معنية بحفظ الدين، ولا بحماية بيضة الإسلام، بل إنّها على العكس من ذلك تماما، فها نحن نراها تجتهد في تجفيف منابع الدين الحقّ، وتبذل وسعها في دفع الناس دفعا في اتجاه الإلحاد وفي طريق الغيّ والفساد، آية ذلك أنّنا نرى الواقع الذي تحياه الشعوب المسلمة في ظل هذه الأنظمة المجرمة، فنقول متعجبين: كيف يناط حفظ الدين بنظام يقوم من الأساس على إهدار الدين؟! أمّا النفس والعرض والمال ومعها الكرامة والحرية وسائر ما يعتزّ به الإنسان، فليست هذه الأنظمة إلا عدوها الأكبر والأخطر؛ لسبب واحد لا يرتاب فيه عاقل، وهو أنّها لا تمثل شعوبها إلا بقدر ما كان يمثلها من قبلُ المندوب السامي البريطاني أو الفرنسي إبَّانَ الاحتلال المباشر، وأنّها في حقيقة الأمر امتدادٌ للاحتلال الأجنبيّ، فكيف يمكن أن يناط بقُوَى الاحتلال بالوكالة حفظ الدين والنفس والعرض والمال وغير ذلك مما لا كرامة للمواطن إلا بحمايته والدفاع عنه؟! آية ذلك أنّ الكافّة يرون أجهزة الدولة التي لم تستطع أن تقضي على البلطجة ولا أن تقلل من حوادث القتل والنهب والاغتصاب؛ يرونها تمارس بنفسها القتل والنهب والاغتصاب والتغييب والتعذيب، وتقوم عن عمد وقصد بمحاصرة الدعاة والعلماء بما فيهم أولئك الذين يمارسون التملّق للحكام بتزوير الشرائع والأحكام. تقولون ميزان المصالح والمفاسد؟ فوالله لقد طاش واضطرب واختلت معاييره مُذْ بَسَطْتُمْ أيديكم عليه وعَبَثَتْ أيمانكم وشمائلكم به، فأيّ مصلحة تلك التي نتوخاها في بقاء واستمرار طاغوت كهذا الذي تتملقونه أنتم وأمثالكم كما كانت قريش تتملق “هبل” وتمجدونه كتمجيدها للَّات والعزى ومناة؟ وما الذي تخشونه من سقوطه وزوال حكمه بعد أنْ ملأ السجون بالموحدين وأفرغها من “نخنوخ” وأمثاله من المخربين؟ وأيّ مفسدة يمكن أن تربو على محاربة الشريعة باسم تجديد الخطاب الديني، وأيّ بلاء يمكن أن يقارن بدعم الصهاينة والتمكين لمشروعهم في المنطقة، وتهيئة البلاد للتقسيم الذي سيكون مقدمة لدولة إسرائيل الكبرى، وهل بعد أن يتواطأ الحاكم علنا ويتمالأ جهرا على ضياع النيل الذي هو لمصر شريان الحياة يبقى له حقٌ في البقاء في الحكم؟! أم إنكم لازلتم تقتاتون التصورات المشوهة من مثل قولكم إنّه حاكم متغلب تجب له الطاعة! ولا يشرع الخروج عليه! أمّا السبب في أنّني لست منخرطا في الدعوة للنزول في 11/11 فهذا لأنّني أرى رأيا لا تجرؤون على تصوره أو تمريره على أخيلتكم، أرى أنّ الثورة لكي تنجح فلابد لها من قوة، وأدعو إلى الإعداد لذلك وعدم تعريض شعبنا للعنت، وأن يكون ذلك وفق مشروع إسلاميّ سياسيّ واسع وعميق ومتدرج، وليس هذا الذي أراه الآن شيئًا استجد لي، فقد دعوت إليه من سنوات، بل إنّني كنت أرى ذلك ونحن في رابعة، وقلت ونصحت وصرحت، وسلوا عن ذلك من كان في رابعة من الزعماء والدهماء. ومع ذلك فلست ألوم من ينزل ولا أثرب على من يدعو للنزول، بل إنّني لا أعتقد أنّ أحدًا يملك القدرة على منع الناس من النزول أصلا، فضلا عن أن يملك الحقّ في منعهم؛ ومن ذا يملك أن يقول للبركان لا تنفجر إذا حمي واستعر واكتملت أسباب انفجاره، وكما أنّه لا تثريب على الشعب إذا نزل فإنّه لا لوم عليه فيما قد ينجم من أضرار بسبب النزول، فهذا منطق “عدو الله” الذي يكثر في خطاباته السقيمة من ذكر ثورة يناير 2011م على أنّها أضاعت البلاد وأخرتها وتسببت في تراكم الديون! إنّ الأنظمة المجرمة هي التي – بإجرامها – تضطر الشعوب للتظاهر ضدها، وهي التي – بإجرامها أيضا – ترتكب ضدها إذا تظاهرت جرائم القمع والإبادة، وهي التي تستدعي الأجنبيّ للتدخل للإبقاء على العروش وعلى مصالح ذلك الأجنبيّ، وما جرى من خراب ودمار في سوريا وليبيا واليمن وغيرها لا يُسأل عنه إلا الأنظمة، أمّا الشعوب فلا لوم عليها في أول الأمر ولا في آخره، هي التي تتحمل الأعباء في أول الأمر وآخره، فلا يستفزنكم الشيطان لتقفوا في صف أوليائه ضد عباد الله المقهورين. ولا أملك في هذا المقام إلا أن أُحَذِّرَ جند النظام من طاعة الطغاة الظُّلَّام؛ فإنّهم يوردونهم ويوردون البلاد المهالك بتوريطهم إياهم في قتل أهل الإسلام، فإنّ الله قد توعد من يقتل مؤمنا بوعيد شديد ومصير في الآخرة يقترب من مصير الكافرين، فقال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) (النساء: 93)، ولا حجة لكم بذريعة الإكراه؛ فإنّه من المتفق عليه أنّ الإكراه الملجئ – الّذي يبيح النطق بكلمة الكفر – لا يبيح قتل نفس مؤمنة، فاتقوا الله فإنّ أشد ما يغضب الربَّ بعد الكفر سفكُ الدماء المعصومة بغير وجه حقّ، وليس للطاغية الذي يحكم مصر الآن حق في جرد البقاء في الحكم؛ فكيف يكون له حق في قتل المؤمنين؟! وإنّني إذْ أوجه هذا الكلام لهذا المتطفل على موائد العلم الشرعيّ وأمثاله؛ أعلن أنّني لست متبنيا خطّ العداوة لهم، بل إنّني أشفق عليهم من ولوجهم سبيل التملق للطغاة، ومن دخولهم جحر الضب مع المداخلة البلهاء السفهاء، وأدعو الله تعالى أن يهدي الجميع لطريق الحقّ، والله المستعان. |
لا تجوز الصلاة وراء شيوخ وقادة سلفية حزب النور ولا المداخلة
د. هاني السباعي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: أولاً: يقول تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) هود آية 113، قال معظم أئمة التفسير أختار منهم العلامة القرطبي رحمه الله: "الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به، قال قتادة: معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم. ابن جريج: لا تميلوا إليهم. أبو العالية: لا ترضوا أعمالهم. وكله متقارب. وقال ابن زيد: الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم"أهـ. أقول وهذا ثابت ـ من ميل وركون وسكون واستناد ورضا وطاعة للطاغوت ـ قد تلبس بها شيوخ وقادة حزب النور. ثانياً: أقول: فشيوخ وقادة حزب النور لم يركنوا فقط للطاغوت السيسي وجيشه المحارب للإسلام؛ بل إنهم تولوا طاغوتاً سفاحاً كفر كفراً بواحاً لا لبس فيه، وتحالفوا معه في انقلابه؛ نصروا الطاغوت السيسي، وأيدوه وعزروه، وشاركوه بمداهنتهم له في عدوانه المستمر على الدين، واستباحة الأنفس المعصومة التي قتلها في رابعة والنهضة ورمسيس وسيناء وغيرها على مرأى ومسمع العالم. ثالثاً: مناط تكفير السيسي ليس لأنه انقلب؛ فمثلاً قد ينقلب مسلم أخفى توجهه بغية نصرة الإسلام والحكم بشريعة الرحمن. فالمناطات المكفرة للسيسي ومن على شاكلته قد شرحتها بالتفصيل في تسجيل صوتي عقب انقلاب العسكر عام 2013. رابعاً: أما الاحتجاج بالحاكم المتغلب وإسقاطه على واقع معاد للإسلام فظاهر البطلان؛ قد يصلح الاحتجاج بالحاكم المسلم المتغلب في ظل منظومة إسلامية كاملة مهيمنة على كافة المناحي الحياتية؛ كما حدث قديماً في تغلب بعض حكام الممالك الإسلامية على بعض؛ حيث لم يكن يدور في خلد أي حاكم منهم أن يحكم بغير شريعة الإسلام؛ لذلك كان العلماء يقرون سلطتهم وبيعتهم. خامساً: السيسي مرتد ظلوم خؤون قبل وبعد الانقلاب؛ طاغوت سفاك لدماء المسلمين، موال لأعداء الدين، معاد للإسلام وأهله، استباح دماء معصومة بالإسلام. سابعاً: السيسي يحكم بغير ما أنزل الله، السيسي يقاتل في سبيل الطاغوت قال تعالى: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتون في سبيل الطاغوت) النساء 76. أي في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه من أهل الكفر. فكيف يدعو مسلم لولاية طاغوت وتمكينه من رقاب المسلمين؟!. ثامناً: شيوخ وقادة سلفية حزب النور؛ شيوخ ضلال وشهود زور وبهتان؛ وأسوة مشينة للسلف في عقيدتهم ومنهجهم وسلوكهم وهديهم الظاهر. تاسعاً: شيوخ وقادة حزب النور؛ أنصار طواغيت! لا عذر لهم بأنهم خائفون من تربص الطاغوت بهم! قال تعالى مبطلاً زعم الموالين للكفار بخوفهم: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) المائدة آية 52. فلم يقبل الله خوفهم لتربص الكفار بهم؛ فالمناط المعتبر في تكفيرهم قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) المائدة 51. فشيوخ وقادة سلفية حزب النور يتولون الطاغوت السيسي ويزينون حكمة المناقض للإسلام. عاشراً: صفوة القول: شيوخ ودعاة وقادة سلفية حزب النور وعلى رأسهم: ياسر برهامي، يونس مخيون، جلال مرة الذي كان ممثلا لحزب الزور يوم الانقلاب، عبد المنعم الشحات، صلاح عبد المعبود، أحمد فريد وغيرهم؛ هم أنصار طواغيت؛ حكمهم حكم الطواغيت الذين يوالونهم؛ ومن ثم لا يجوز الصلاة خلفهم، وتفسخ أنكحتهم، ولا تشهد جنائزهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين إذا ماتوا على موالاة الطاغوت إلا أن يعلنوا توبتهم وبراءتهم من موالاتهم للطاغوت. كما أن هذا الحكم يسري على شيوخ ودعاة "المدخلية" مثل ربيع المدخلي وسعيد رسلان. مع التنبيه أن هذا الحكم خاص بقادتهم وشيوخهم وليس لعوامهم. نسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين في كل مكان د. هاني السباعي 2 من رجب 1439هـ ـ 19 مارس 2018 رابط قراءة أوضح https://justpaste.it/1iggd |
هل يجوز الصلاة وراء شيوخ وقادة سلفية حزب النور
د. هاني السباعي
سأل سائل: هل يجوز الصلاة خلف شيوخ سلفية حزب النور الذين دعموا السفاح السيسي ودعوا المسلمين لانتخابه رئيساً لمصر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
أولاً: يقول تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) هود آية 113، قال معظم أئمة التفسير أختار منهم العلامة القرطبي رحمه الله: "الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به، قال قتادة: معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم. ابن جريج: لا تميلوا إليهم. أبو العالية: لا ترضوا أعمالهم. وكله متقارب. وقال ابن زيد: الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم"أهـ. أقول: وهذا ثابت ـ من ميل وركون واستناد ورضا وطاعة للطاغوت السيسي ـ قد تلبس بها شيوخ وقادة حزب النور.
ثانياً: أقول: فشيوخ وقادة حزب النور لم يركنوا فقط للطاغوت السيسي وجيشه المحارب للإسلام؛ بل إنهم تولوا طاغوتاً سفاحاً كفر كفراً بواحاً لا لابس فيه، وتحالفوا معه في انقلابه؛ نصروا الطاغوت السيسي، وأيدوه وعزروه، وشاركوه بمداهنتهم له في عدوانه المستمر على الدين، واستباحة الأنفس المعصومة التي قتلها في رابعة والنهضة ورمسيس وسيناء وغيرها على مرأى ومسمع العالم.
ثالثاً: مناط تكفير السيسي ليس لأنه انقلب؛ فمثلاً قد ينقلب مسلم أخفى توجهه بغية نصرة الإسلام والحكم بشريعة الرحمن. فالمناطات المكفرة للسيسي ومن على شاكلته قد شرحتها بالتفصيل في تسجيل صوتي عقب انقلاب العسكر عام 2013.
رابعاً: أما الاحتجاج بالحاكم المتغلب وإسقاطه على واقع معاد للإسلام فظاهر البطلان؛ قد يصلح الاحتجاج بالحاكم المسلم المتغلب في ظل منظومة إسلامية كاملة مهيمنة على كافة المناحي الحياتية؛ كما حدث قديماً في تغلب بعض حكام الممالك الإسلامية على بعض؛ حيث لم يكن يدور في خلد أي حاكم منهم أن يحكم بغير شريعة الإسلام؛ لذلك كان العلماء يقرون سلطتهم وبيعتهم.
خامساً: السيسي مرتد ظلوم خؤون قبل وبعد الانقلاب؛ طاغوت سفاك لدماء المسلمين، موال لأعداء الدين، معاد للإسلام وأهله، استباح دماء معصومة بالإسلام.
سابعاً: السيسي يحكم بغير ما أنزل الله، السيسي يقاتل في سبيل الطاغوت قال تعالى: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتون في سبيل الطاغوت) النساء 76. أي في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه من أهل الكفر. فكيف يدعو مسلم لولاية طاغوت وتمكينه من رقاب المسلمين؟!.
ثامناً: شيوخ وقادة سلفية حزب النور؛ شيوخ ضلال وشهود زور وبهتان؛ وأسوة مشينة للسلف في عقيدتهم ومنهجهم وسلوكهم وهديهم الظاهر.
تاسعاً: شيوخ وقادة حزب النور؛ أنصار طواغيت! لا عذر لهم بأنهم خائفون من تربص الطاغوت بهم! قال تعالى مبطلاً زعم الموالين للكفار بخوفهم: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) المائدة آية 52. فلم يقبل الله خوفهم لتربص الكفار بهم؛ فالمناط المعتبر في تكفيرهم قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) المائدة 51. فشيوخ وقادة سلفية حزب النور يتولون الطاغوت السيسي ويزينون حكمة المناقض للإسلام.
عاشراً: صفوة القول: شيوخ ودعاة وقادة سلفية حزب النور وعلى رأسهم: ياسر برهامي، يونس مخيون، جلال مرة الذي كان ممثلا لحزب الزور يوم الانقلاب، عبد المنعم الشحات، صلاح عبد المعبود، أحمد فريد وغيرهم؛ هم أنصار طواغيت؛ حكمهم حكم الطواغيت الذين يوالونهم؛ ومن ثم لا يجوز الصلاة خلفهم، وتفسخ أنكحتهم، ولا تشهد جنائزهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين إذا ماتوا على موالاة الطاغوت إلا أن يعلنوا توبتهم وبراءتهم من موالاتهم للطاغوت. كما أن هذا الحكم يسري على شيوخ ودعاة "المدخلية" مثل ربيع المدخلي وسعيد رسلان. مع التنبيه أن هذا الحكم خاص بقادتهم وشيوخهم وليس لعوامهم.
نسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين في كل مكان
د.هاني السباعي 2 من رجب 1439هـ ـ 19 مارس 2018
د. هاني السباعي
سأل سائل: هل يجوز الصلاة خلف شيوخ سلفية حزب النور الذين دعموا السفاح السيسي ودعوا المسلمين لانتخابه رئيساً لمصر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
أولاً: يقول تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) هود آية 113، قال معظم أئمة التفسير أختار منهم العلامة القرطبي رحمه الله: "الركون حقيقة الاستناد والاعتماد والسكون إلى الشيء والرضا به، قال قتادة: معناه لا تودوهم ولا تطيعوهم. ابن جريج: لا تميلوا إليهم. أبو العالية: لا ترضوا أعمالهم. وكله متقارب. وقال ابن زيد: الركون هنا الإدهان وذلك ألا ينكر عليهم كفرهم"أهـ. أقول: وهذا ثابت ـ من ميل وركون واستناد ورضا وطاعة للطاغوت السيسي ـ قد تلبس بها شيوخ وقادة حزب النور.
ثانياً: أقول: فشيوخ وقادة حزب النور لم يركنوا فقط للطاغوت السيسي وجيشه المحارب للإسلام؛ بل إنهم تولوا طاغوتاً سفاحاً كفر كفراً بواحاً لا لابس فيه، وتحالفوا معه في انقلابه؛ نصروا الطاغوت السيسي، وأيدوه وعزروه، وشاركوه بمداهنتهم له في عدوانه المستمر على الدين، واستباحة الأنفس المعصومة التي قتلها في رابعة والنهضة ورمسيس وسيناء وغيرها على مرأى ومسمع العالم.
ثالثاً: مناط تكفير السيسي ليس لأنه انقلب؛ فمثلاً قد ينقلب مسلم أخفى توجهه بغية نصرة الإسلام والحكم بشريعة الرحمن. فالمناطات المكفرة للسيسي ومن على شاكلته قد شرحتها بالتفصيل في تسجيل صوتي عقب انقلاب العسكر عام 2013.
رابعاً: أما الاحتجاج بالحاكم المتغلب وإسقاطه على واقع معاد للإسلام فظاهر البطلان؛ قد يصلح الاحتجاج بالحاكم المسلم المتغلب في ظل منظومة إسلامية كاملة مهيمنة على كافة المناحي الحياتية؛ كما حدث قديماً في تغلب بعض حكام الممالك الإسلامية على بعض؛ حيث لم يكن يدور في خلد أي حاكم منهم أن يحكم بغير شريعة الإسلام؛ لذلك كان العلماء يقرون سلطتهم وبيعتهم.
خامساً: السيسي مرتد ظلوم خؤون قبل وبعد الانقلاب؛ طاغوت سفاك لدماء المسلمين، موال لأعداء الدين، معاد للإسلام وأهله، استباح دماء معصومة بالإسلام.
سابعاً: السيسي يحكم بغير ما أنزل الله، السيسي يقاتل في سبيل الطاغوت قال تعالى: (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتون في سبيل الطاغوت) النساء 76. أي في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه من أهل الكفر. فكيف يدعو مسلم لولاية طاغوت وتمكينه من رقاب المسلمين؟!.
ثامناً: شيوخ وقادة سلفية حزب النور؛ شيوخ ضلال وشهود زور وبهتان؛ وأسوة مشينة للسلف في عقيدتهم ومنهجهم وسلوكهم وهديهم الظاهر.
تاسعاً: شيوخ وقادة حزب النور؛ أنصار طواغيت! لا عذر لهم بأنهم خائفون من تربص الطاغوت بهم! قال تعالى مبطلاً زعم الموالين للكفار بخوفهم: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ) المائدة آية 52. فلم يقبل الله خوفهم لتربص الكفار بهم؛ فالمناط المعتبر في تكفيرهم قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) المائدة 51. فشيوخ وقادة سلفية حزب النور يتولون الطاغوت السيسي ويزينون حكمة المناقض للإسلام.
عاشراً: صفوة القول: شيوخ ودعاة وقادة سلفية حزب النور وعلى رأسهم: ياسر برهامي، يونس مخيون، جلال مرة الذي كان ممثلا لحزب الزور يوم الانقلاب، عبد المنعم الشحات، صلاح عبد المعبود، أحمد فريد وغيرهم؛ هم أنصار طواغيت؛ حكمهم حكم الطواغيت الذين يوالونهم؛ ومن ثم لا يجوز الصلاة خلفهم، وتفسخ أنكحتهم، ولا تشهد جنائزهم، ولا يدفنون في مقابر المسلمين إذا ماتوا على موالاة الطاغوت إلا أن يعلنوا توبتهم وبراءتهم من موالاتهم للطاغوت. كما أن هذا الحكم يسري على شيوخ ودعاة "المدخلية" مثل ربيع المدخلي وسعيد رسلان. مع التنبيه أن هذا الحكم خاص بقادتهم وشيوخهم وليس لعوامهم.
نسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين في كل مكان
د.هاني السباعي 2 من رجب 1439هـ ـ 19 مارس 2018
أيام زمان قبل تأسيس #حزب_النور #ياسر_برهامي يبين حكم من أعان ظالما أو ركن إليه، وحكم الدخول على السلاطين ومجالسة الفاسدين !
أيام زمان قبل تأسيس #حزب_النور#ياسر_برهامي يبين حكم من أعان ظالما أو ركن إليه، وحكم الدخول على السلاطين ومجالسة الفاسدين ! pic.twitter.com/omtHTLSDC5
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 4, 2019